لم يفُت الكثير على إطلاق العملاق الكوري سامسونج آخر تُحفِه الفنية من فئته الأعلى والأهم فئة "Galaxy S" وذلك على هيئة هاتفي جالاكسي اس "8 Samsung Galaxy S8" و "S8+". تم إطلاق كلا الهاتفين في مؤتمر الشركة الذي عُقِد بمدينة نيويورك بالولايات المُتحدة في التاسع والعشرين من الشهر المُنصرم، وهو هاتفها الأول الذي يصدر بعد ما نُطلق عليه "الكارثة التقنية" التي حلّت بهاتف "Galaxy Note 7" والذي وصل لأن يتم منعه من دخول المطارات بسبب إنفجار بطاريته.
أسباب عدم الشراء
البطارية
لم أُرِد أن أبدأ هنا بأي شيء سوى البطارية كونها أكبر العيوب الموجودة في هاتف "S8"، فهاتف بكل هذه المُواصفات وبحجم الشاشة المهول هذا مع قُدرات عرض فائقة، كان يستحق بطارية بسعة أكبر من "3000mAh" للنسخة العادية و "3500mAh" للنسخة "Plus". بالرغم من التكهنات الموجودة بطيلة عمر البطارية، إلا أن المشهد العام لا يُنبئ بمثل هذا، كون الهاتف يمتلك ما يجعله قادراً على إلتهام ما يزيد عن "5000mAh" في اليوم الواحد مُعتمداً على طبيعة إستخدامه.
ذلك بالرغم من أن الشركة كانت قد أصدرت هواتف "Galaxy C9" و "A9 Pro" بسعات "4000mAh" و "5000mAh" للبطارية على الترتيب، فيبقى السؤال حينها، كيف تبخل الشركة على أهم فئة من بين كافة فئات هواتفها في سعة البطارية؟ هل للأمر علاقة بخواص الشحن السريع؟ مُحتمل، وسنُتابع ردود فعل المُستخدمين على كل حال حول البطارية والإستهلاك.
الذاكرة العشوائية
نُقطة أخرى بخلت فيها الشركة على أهم فئات هواتفها وهي الذاكرة العشوائية، فالهاتف يمتلك شاشة أكبر مما يعني القدرة على فتح وتنفيذ مهام أكثر في آنٍ واحد، فقد كان من المُتوقع أن يأتي هذا الهاتف بذاكرة 6 جيجابايت على الأقل، وذلك لتسريع عملية تنفيذ المهام والتنقل في الشاشة هائلة الحجم تلك، إلا أنها جائت بحجم 4 جيجابايت، وهو ما لم يم يفرق عن الأجيال السابقة، ويكفي أن نقول أن الذاكرة العشوائية لأهم هواتف عام 2017 أتت بفرق 1 جيجابايت فقط عن هواتف عام 2014 مثل "Note 4" أي فرق ثلاثة سنوات مع 1 جيجابايت فقط. ومرةً أُخرى نتعجب من الشركة كونها قد أطلقت هاتف "C9 Pro" وهو ليس من الفئة العُليا مثل هواتف S و Note بذاكرة عشوائية بسعة 6 جيجابايت العام الماضي.
موقع ماسح البصمات
كان يجب التضحية بكل ما كان موجوداً بالواجهة الأمامية بالهاتف للوصول إلى تقنية "Infinity Display"، ومن الأشياء التي تم التضحية بها هو ماسح الإصبع والموجود حالياً بجانب الكاميرا الخلفية. ومع هاتف بهذا الحجم قد يصعب الوصول إلى هذا المكان بإصبع السبابة أو الإصبع الأوسط كما اعتدنا مع هواتف "Huawei". وقد يحدث العديد من المرات أن تُخطئ في موقع إصبعك وتقوم بمسح الكاميرا بدلاً من ماسح البصمات، بالطبع تم إستبدال ماسح البصمات بتقنية "Face Recognition"، إلا أنه كان لابد من وضعه في مكان آخر حتى وإن كان أسفل الكاميرا.
بهذا أكون قد عرضت أهم الأسباب والمُميزات والعيوب التي قد تجعلك مُقبلاً على شراء أو عدم شراء إحدى هاتفي "Samsung" الأخيرين "S8" و "S8+"، قد تختلف معي في بعض النقاط وقد نتفق في بعضها، إلا أن الأمر كله بيدك في النهاية، وما أنا هنا سوى لعرض وجهة نظري في الأمر. أنتظر مُشاركتك في التعليقات بآرائك الشخصية في الهاتف إذا ما كنت قد استخدمته أو رأيته أو إذا كنت تمتلك نظرة مبعدية له.
البطارية
لم أُرِد أن أبدأ هنا بأي شيء سوى البطارية كونها أكبر العيوب الموجودة في هاتف "S8"، فهاتف بكل هذه المُواصفات وبحجم الشاشة المهول هذا مع قُدرات عرض فائقة، كان يستحق بطارية بسعة أكبر من "3000mAh" للنسخة العادية و "3500mAh" للنسخة "Plus". بالرغم من التكهنات الموجودة بطيلة عمر البطارية، إلا أن المشهد العام لا يُنبئ بمثل هذا، كون الهاتف يمتلك ما يجعله قادراً على إلتهام ما يزيد عن "5000mAh" في اليوم الواحد مُعتمداً على طبيعة إستخدامه.
ذلك بالرغم من أن الشركة كانت قد أصدرت هواتف "Galaxy C9" و "A9 Pro" بسعات "4000mAh" و "5000mAh" للبطارية على الترتيب، فيبقى السؤال حينها، كيف تبخل الشركة على أهم فئة من بين كافة فئات هواتفها في سعة البطارية؟ هل للأمر علاقة بخواص الشحن السريع؟ مُحتمل، وسنُتابع ردود فعل المُستخدمين على كل حال حول البطارية والإستهلاك.
الذاكرة العشوائية
نُقطة أخرى بخلت فيها الشركة على أهم فئات هواتفها وهي الذاكرة العشوائية، فالهاتف يمتلك شاشة أكبر مما يعني القدرة على فتح وتنفيذ مهام أكثر في آنٍ واحد، فقد كان من المُتوقع أن يأتي هذا الهاتف بذاكرة 6 جيجابايت على الأقل، وذلك لتسريع عملية تنفيذ المهام والتنقل في الشاشة هائلة الحجم تلك، إلا أنها جائت بحجم 4 جيجابايت، وهو ما لم يم يفرق عن الأجيال السابقة، ويكفي أن نقول أن الذاكرة العشوائية لأهم هواتف عام 2017 أتت بفرق 1 جيجابايت فقط عن هواتف عام 2014 مثل "Note 4" أي فرق ثلاثة سنوات مع 1 جيجابايت فقط. ومرةً أُخرى نتعجب من الشركة كونها قد أطلقت هاتف "C9 Pro" وهو ليس من الفئة العُليا مثل هواتف S و Note بذاكرة عشوائية بسعة 6 جيجابايت العام الماضي.
موقع ماسح البصمات
كان يجب التضحية بكل ما كان موجوداً بالواجهة الأمامية بالهاتف للوصول إلى تقنية "Infinity Display"، ومن الأشياء التي تم التضحية بها هو ماسح الإصبع والموجود حالياً بجانب الكاميرا الخلفية. ومع هاتف بهذا الحجم قد يصعب الوصول إلى هذا المكان بإصبع السبابة أو الإصبع الأوسط كما اعتدنا مع هواتف "Huawei". وقد يحدث العديد من المرات أن تُخطئ في موقع إصبعك وتقوم بمسح الكاميرا بدلاً من ماسح البصمات، بالطبع تم إستبدال ماسح البصمات بتقنية "Face Recognition"، إلا أنه كان لابد من وضعه في مكان آخر حتى وإن كان أسفل الكاميرا.
بهذا أكون قد عرضت أهم الأسباب والمُميزات والعيوب التي قد تجعلك مُقبلاً على شراء أو عدم شراء إحدى هاتفي "Samsung" الأخيرين "S8" و "S8+"، قد تختلف معي في بعض النقاط وقد نتفق في بعضها، إلا أن الأمر كله بيدك في النهاية، وما أنا هنا سوى لعرض وجهة نظري في الأمر. أنتظر مُشاركتك في التعليقات بآرائك الشخصية في الهاتف إذا ما كنت قد استخدمته أو رأيته أو إذا كنت تمتلك نظرة مبعدية له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق