لأنّ التاريخ هو بوابة الحاضر والطريق إلى المستقبل، دعونا نتذكّر أول تجربة لإنشاء "تواصل اجتماعي" عبر الإنترنت. إنّ أول تجربة للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت كانت في عام 1971، عندما قام راي توملينسون بإرسال "ايميل" لنفسه عبر كمبيوترين بجانب بعضهما، وكانت الرسالة المرسلة: "qwertyuiop"
ومن ثم توالت المحاولات لخلق منصات للتواصل الاجتماعي تكون فعّالة وقادرة على إعطاء تجربة بديلة للتواصل بين الناس .
وبالحديث عن شبكات التواصل الاجتماعي فإنّ أول ما يتبادر في ذهننا هو شبكة فيسبوك، على الرغم من ظهورها متأخرةً قليلاً عن المحاولات الأولى لإنشاء المنصات، حيث ظهرت في عام 2004 كشبكةٍ للتواصل بين طلاب الجامعات في الولايات المتحدة. وما لبث أن لاقى النجاح الكبير ليصبح مؤسسها مع الوقت من أغنى الرجال في العالم (سادس أغنى رجل في العالم) .
وتضاربت الآراء فيما إذا كانت شبكات التواصل الاجتماعي تلك قد قامت بخدمة البشرية فعلاً وخلقت جيلاً واعياً، أما أنّها، وكما يقال، قد دمّرت التواصل البشري، وخلقت جيلاً من الشباب بعيداً كل البعد عن الواقع .
ومع هذا الاختلاف، نجد أنّ عجلة تطور وسائل التواصل الاجتماعي لا تتوقف عن السير، بل تستمر وتتخذ مناحٍ جديدة كلياً. فبعد تأسيس فيسبوك ظهرت عدة شبكات بأفكار أخرى مثل انستغرام وسناب شات أو "Penterist" .
قراءة ممتعة اوفياء موقع " مشروح ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق