ممّا لا شكّ فيه أنّنا جميعا نعلم أنّ واحدة من أهم قطع الهواتف و الحواسب المحمولة و اللوحية هي البطّارية . لكن ما لا يعلمه أغلبنا هو أنّ مخترع البطّاريات المستخدمة حاليا في الحواسب و الهواتف التي نستعملها هو عالم عربي مسلم .
نعم إنّه العالم المغربي البروفيسور رشيد يزمي . إبن العاصمة العلمية للمملكة المغربية "فاس" العريقة التي تضم جامعة القرويين التي تعتبر من أقدّم جامعات العالم إن لم نقل أقدمها على الإطلاق .
فرشيد اليزمي الذي يُلقّب ب "سيد الليثيوم" . هو من إخترع بطّاريات الليثوم المستخدمة حاليا في أجهزتنا . و لولا إختراعه هذا لكانت الهواتف و الحواسب التي نستعملها أثقل بكثير و أكبر بكثييييييير ممّا هي عليه الآن .
و يرجع إختراع البروفيسور المغربي إلى العام 1980, حين إكتشف المادة المستخدمة في تركيب القطب السالب في البطارية القابلة للشحن باللثيوم , وهي "الغرافيت" المعروفة علميا بتركيبها الورقي , والذي يُمكِّن من وضع اللثيوم بين طبقاته . ما مكن من تخزين الطاقة . و هو ماجعل البطاريات أكثر أمانا , وأطال في عمرها , من خلال الشحن المتكرر.
و نظيرا لمجهوده الكبير و إعترافا بإختراعه المهم فقد حصل المخترع المغربي على عدّة جوائز من بينها جائزة "تشارلز ستارك درابر" التي يعتبرها العلماء عبر العالم جائزة "نوبل للمهندسين" . كما حصل على وسام الكفاءة الفكرية من قبل ملك المغرب "محمد السادس" في 2014 بمناسبة ذكرى إعتلائه للعرش . بالإضافة إلى أنّه تمّ إختياره ضمن أهم عشر شخصيات مسلمة في العام 2015 حيث حلّ رابعا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق