تُستخدم الروابط المختصرة على نطاق واسع في الكثير من المدونات و المواقع العربية . بإعتبارها إحدى طرق الربح من الإنترنت . و أيضا لكونها تشغل حيّزا أقل من ذلك الذي تشغله عادة الروابط الأصلية .
لكنّ المشكلة هو أنّ هذه الروابط المختصرة أو القصيرة تشكّل خطورة كبيرة جدا على كل مستخدميها بحسب ما توصّل إليه بعض الباحثين كما جاء في التقرير الذي نشره موقع engadget الشهير . حيث أنّ الروابط التي تضم أقلِّ من سِتَّةِ أحرف تكون أكثر عرضة للإختراق . و بالتالي يمكن للهاكر الحصول على بيانات الأشخاص الذين استخدموها , كما تكشف عن كافة الملفات التي قاموا بتخزينها في خدمات التخزين السحابي بِمُجَرَّدِ مُشاركة إحدى تلك الملفات المُخَزَّنة برابطٍ قصير.
ليس هذا فقط بل إنّها تسهّل أيضا على المخترق إمكانية معرفة معلومات حساسة عن مستخدميها مثل الأماكن التي قام الضحية بزيارتها وغيرها من المعلومات الأخرى .
و نظرا للمخاطر التي سبق ذكرها فقد بادرت شركة جوجل إلى جعل خدمة تقصير الروابط التابعة لها توفّر عدد أكبر من ستة أحرف . بينما قرّرت شركة مايكروسوفت حذف خدمة تقصير الروابط التابعة لها نهائيا و بشكل تدريجي .
لكنّ المشكلة هو أنّ هذه الروابط المختصرة أو القصيرة تشكّل خطورة كبيرة جدا على كل مستخدميها بحسب ما توصّل إليه بعض الباحثين كما جاء في التقرير الذي نشره موقع engadget الشهير . حيث أنّ الروابط التي تضم أقلِّ من سِتَّةِ أحرف تكون أكثر عرضة للإختراق . و بالتالي يمكن للهاكر الحصول على بيانات الأشخاص الذين استخدموها , كما تكشف عن كافة الملفات التي قاموا بتخزينها في خدمات التخزين السحابي بِمُجَرَّدِ مُشاركة إحدى تلك الملفات المُخَزَّنة برابطٍ قصير.
ليس هذا فقط بل إنّها تسهّل أيضا على المخترق إمكانية معرفة معلومات حساسة عن مستخدميها مثل الأماكن التي قام الضحية بزيارتها وغيرها من المعلومات الأخرى .
و نظرا للمخاطر التي سبق ذكرها فقد بادرت شركة جوجل إلى جعل خدمة تقصير الروابط التابعة لها توفّر عدد أكبر من ستة أحرف . بينما قرّرت شركة مايكروسوفت حذف خدمة تقصير الروابط التابعة لها نهائيا و بشكل تدريجي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق